1- ما هي اللغات التي يجب ان اتحدث بها مع طفلي؟
لغتك الأم أو أي لغة تشعر بالراحة عند التحدث بها. يمكنك أيضًا التواصل مع الطفل بأكثر من لغة، على سبيل المثال: الإنجليزية والعربية
2- في اي عمر يمكن للطفل التعرف الى لغة ثانية؟
لا يوجد عمر محدد. إذا كنت تتحدث لغة أخرى في المنزل، فلا بأس أن يسمع الطفل تلك اللغة وأيضًا أن يتم التحدث معه بها.
٣- هل يجب أن ننتظر حتى يتقن الطفل اللغة المحكات في المنزل أولاً، أم نبدأ في أقرب وقت ممكن؟"
سيستمر الطفل في تطوير قدرته على اللغة لسنوات عديدة. ينطبق هذا على لغة واحدة أو أكثر، لذا لا داعي للانتظار ويمكنك اتخاذ القرار الذي يناسب عائلتك.
4- ما اللغات التي يجب أن يتحدث بها أفراد الأسرة الآخرون مع الطفل؟
لغتهم الخاصة أو لغة المنزل. يعتمد الأمر حقًا على ما تريد أن يتعلمه طفلك. في بعض العائلات، يتحدث الطفل مع الأجداد بلغة واحدة ثم يتحدث مع الوالدين بلغة أخرى. القرار يعود إليك، ولكن النصيحة التي نقدمها للآباء غالبًا هي أنه مهما كانت اللغة التي تختار التحدث بها مع الطفل، تأكد من أن تكون مثابراً في استعمالها قدر الإمكان. وذلك لأن الأبحاث تظهر أن التحدث المستمر والغني بالمفردات الجيدة يساعد الطفل على تعلم اللغة، أي لغة.
5- هل يتشتت الأطفال عندما يسمعون لغتين تُستخدمان حولهم؟
كلا، الأطفال لا يتشتتون، وقد أظهرت العديد من الدراسات أنهم قادرون على التمييز بين اللغتين. بعض الأشخاص الذين لا يفهمون تمامًا كيفية تعلم الأطفال للغة قد يقولون لك إن طفلك يبدو بطيئًا بسبب اللغة الأخرى، ولكن هذا غير صحيح.
6- اعتاد أطفالي التحدث بلغتنا بشكل جيد، ولكن الآن بعد أن بدأوا الذهاب إلى المدرسة، أصبحوا يخلطونها دائمًا مع اللغة الإنجليزية. ماذا يمكنني أن أفعل؟
هذا أمر طبيعي وشائع جدًا بين العديد من الأطفال حول العالم. يمكنك أن تقرر ما تريد فعله، إما أن تتحدث بلغتك الأم طوال الوقت أو يمكنك أيضًا المزج كما يفعل طفلك. كلا الخيارين سيدعمان لغته/لغتها. ولكن إذا كنت ترغب في أن يتعلم طفلك لغتك جيدًا، فمن الأفضل أن تتحدث معه/معها فقط بتلك اللغة. بهذه الطريقة، يمكنه أن يتعلم لغته معك في المنزل ثم يتعلم اللغة الأخرى في المدرسة.
٧- هل يمكن أن يؤدي تربية طفلي في منزل ثنائي اللغة إلى تأخر في الكلام واللغة؟
كلا، لا ينبغي أن يحدث ذلك، وغالبًا ما يقول الناس هذا، ولكن الأبحاث العلمية واللغوية أظهرت أن تعلم أكثر من لغة لا يؤدي إلى تأخر في الكلام. طالما أن طفلك يتطور مثل أقرانه ويتمتع بصحة جيدة من الناحية الطبية، فلا ينبغي أن تكون هناك مشكلة. تشير العديد من الدراسات إلى أن اللغة، حتى بالنسبة للأطفال أحاديي اللغة، هي رحلة معقدة.
8- هل يمكن لطفلي الذي يعاني من صعوبات في اللغة أو التعلم أن يتعلم أكثر من لغة واحدة؟
نعم، يمكنهم ذلك حتى لو كان أبطأ من إخوانهم أو أقرانهم، ولكن لا تشعر بالإحباط. استمر في التحدث مع طفلك بأكثر من لغة. سترى أنه مع مرور الوقت، سيتعلم التحدث باللغتين.
9- ما مقدار تعرض الطفل للغة كي يتمكن من التحدث بها بطلاقة؟
هذا سؤال صعب الإجابة عليه. لا توجد مدة فعلية أو عدد معين من الكلمات أو الساعات، ولكن ما نعرفه من الأبحاث هو أنك تحتاج إلى أن تكون مثابراً وتقدم لهم أكبر قدر ممكن من اللغة. على سبيل المثال، يمكنك التحدث معهم ، القراءة لهم، الغناء معهم، أو حتى مشاهدة بعض الرسوم المتحركة عبر الإنترنت بهذه اللغات.
10- نحن والدان ثنائيّا اللغة، لكننا نفكر في تربية طفلنا على لغة واحدة في المنزل باستخدام لغة المجتمع فقط. ومع ذلك، نتحدث لغة المجتمع بلكنة قوية ونُجيد لغتنا الأم أكثر. هل هذا خيار جيد؟
لا توجد مشكلة، ويمكنك اتخاذ مثل هذه الخيارات. ما تقترحه الأبحاث هو أن تتحدث مع الطفل باللغة التي تشعر بالراحة والثقة في استخدامها، لأن هذا سيزيد من معرفة الطفل وثقته في اللغة. سيكون من الرائع إذا تحدثت مع طفلك بلغتك الأم لأنه سيتعلم اللغة المجتمعية في وقت قصير جدًا ويصبح بارعًا فيها. هناك العديد من الفوائد للتعددية اللغوية، فبعض العائلات تشعر أن طفلها يمكنه التواصل مع ثقافات أجداده أو دينه أو عاداته أو حتى الحصول لاحقًا على وظيفة أفضل لأنه يتحدث أكثر من لغة واحدة. برأي اختر ما يناسب عائلتك وشارك في أعمال صغيرة تجعل حياتكم متناغمة.
الأسئلة الأكثر تكراراً
يمكنكم الحصول على استفادة أكثر وأكثر من خلال مدوناتنا من هنا:
تمكين أولياء الأمور والمعلمين في تعلم اللغة.
اتصل بنا
للمزيد من الإفادة
جميع الحقوق محفوظة. © 2024.